وقت الحجامة

اوقات الحجامة الوقائية: 17, 19, 21 من كل شهر هجري (قمري)

اثبتت الدراسات المعاصرة فوائد عظيمة للحجامة والدورة القمرية. حيث يؤثر القمر على الكرة الأرضية التي تتكون من 75% ماء و 25% من المواد الأخرى، من خلال عمليات المد و الجزر في المحيطات، وبما أن مشابة للكرة الأرضية من حيث نسبة الماء و المواد الصلبة الأخرى التي تدخل في تركيب الجسم فإن القمر يؤثر أيضا على الإنسان، عند اكتمال القمر وظهوره على شكل بدر تحدث تغيرات عجيبة و غريبة داخل جسم الإنسان، حيث يكون الجسم متوهج و مليء بالسوائل و تكون نفسية الإنسان و مزاجة متقلبان و غير منتظمان، حيث لاحظ العلماء أن الجرائم تكثر و يزداد الغضب و يتهيج الدم عند الإنسان عندما يكون القمر بدرا، لذلك فإن عمل الحجامة في هذا الوقت أي عند اكتمال القمر يمنع تهيج الدم و يجعلة أكثر سكونا و استقرارا.

كما جاء الدليل في السنة النبوية الشريفة:

(1) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ، كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ»
رواه أبو داود ( 3861 ) وحسَّنهُ الألبانى .

(2) وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ، فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ، أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ»
رواه ابن ماجة ( 3486 ) وصححه الألبانى.

اما بالنسبة لاوقات الحجامة العلاجية او الحجامة الخاصة بالرياضين او من اجل الاسترخاء تكون حسب الحاجة والضرورة فمثلا الحجامة العلاجية تكون عند الالام والاوجاع.